1/08/2014 04:14:00 ص

" أردت عمرا ً ، وأراد الله خارجة "

قلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا
 هُوَ مَوْلانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ
    " أردت عمرا ً ، وأراد الله خارجة "

    هذا المثل يقصد به
     من يريد أمراً و يصرف إلى غيره
    وتدور أحداث قصته حول ..

    إجتمع ثلاثة من الخوارج وهم :
    عبدالرحمن بن ملجم
    البرك بن عبدالله التميمي
    وعمرو بن بكر التميمي
     وتذكروا أحداث معركة " النهروان " وآلامها وهي معركة أوقع
    بها " علي بن أبي طالب " رضي الله عنه بالخوارج هزيمة كبيرة .
    أجمعوا أمرهم الثلاثة أن ينتقموا لـ قتلى النهروان وأن يقتل كل واحد ٍ منهم
    " أئمة الضلال " ومن هم أئمة الضلال .؟!
     حين تعرفوا فحوى هذا الإستفهام ستدركوا
    مدى كفر وإنحراف أصحاب هذا المعتقد .
    أئمة الضلال على حد قولهم هم :
     علي بن أبي طالب
        معاوية بن أبي سفيان
    عمرو بن العاص
     ثلاثة من كبار الصحابة رضوان الله عليهم جميعا ً .
    إنبرى الخبيث عمرو بن بكر لمهمة قتل " عمرو بن العاص " رضي الله عنه في مصر
    وكان الإتفاق على تنفيذ جريمتهم يوم السابع عشر من رمضان وقت صلاة الفجر .
    حينها كان عمرو يعاني من مغص ٍ شديد فأناب عنه " خارجة بن أبي حبيبة " لإمامة
    المسلمين في الصلاة ، فقتله عمرو بن بكر بعد أن كمن له وهو يظن أنه قتل عمرا ً
    ولما علم بالخبر قال : أردتُ عمرا ً وأراد الله خارجة .
    وقيل بأن القائل هو عمرو بن العاص :
    أردت َ عمرا ً وأراد الله خارجة .
    وأنا أقــول :
    غفر الله لي ولك ولوالدينا
    ولجميع المسلمين والمسلمات
    والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات
    الذين شهدوا لله بالوحدانية ولنبيه بالرسالة
    وللخلفاء الراشدين بالخلافة

    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق