6/19/2015 10:48:00 ص

استبيان احصائي لأبناء قرية بني جُرّة

 
بسم الله
 
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم  أما بعد .
 
ففي عام 1415هـ عملت استبيان إحصائي شفهي عن التعليم ما قبل عام 1375هـ  ووجدت أنه لا يوجد في قريتنا من يحمل أدنى موهل دراسي ( أي شهادة الصف السادس ) ومن يقرأ ويكتب من الذكور لا يتجاوزون 50% والأمية بين الإناث 100%
ثم عملت استبيان إحصائي عام 1419هـ
واليك عزيزي معلومات الاستبيان .
عدد أهالي قرية بني جُرّة  4291 نسمة .
عدد الذكور منهم : 2151 نسمة وتوزيعهم على النحو الآتي :
 647 موظف  ، 96 أعمال حرة ، 49 متقاعد ، 70 بدون عمل وهم الذين بلغوا من العمر عتيا واستغنوا عن العمل بفضل الله ثم بفضل أبناءهم الذين لم يحوجوهم للعمل   ، 917  طالب ، 372 طفل .
مؤهلاتهم العلمية كالآتي :
67 أمي    ،  88   يقرأ ويكتب   ، 82 ابتدائي   ،  124 متوسط  ، 238 ثانوي  ، 58 دبلوم بعد الثانوي  ، 175 بكالوريوس   ،  11 ماجستير   ، 4 دكتوراه .
أما الطلاب فهم كالآتي :
365 في المرحلة الابتدائية   ،  218 في المرحلة المتوسطة   ، 213 في المرحلة الثانوية   ، 11 في مرحلة دبلوم ما بعد الثانوي  ، 109 في مرحلة البكالوريوس ، وواحد في مرحلة الماجستير .
والآن لي رغبة في عمل إحصائية لنرى مدى التطور والنمو في قريتنا الحبيبة خلال ال 16 عام  لتدوينه في دُرة من دُرر كتاب ألف دُرة ودُرة وسأوافيكم بنتائج الاستبيان حال الانتهاء من جمعه لهذا آمل أخذ الموضوع بالجدية في تعبئة الاستبيان وارساله وحث الأولاد والقرابة على ذلك وإليكم رابط الاستبيان  
 
  
 
 


6/18/2015 10:40:00 ص

جـــاء بها { أبو هـــاجرة ) فهل من عـودة للمهاجرة ؟؟!!!

 
بسم الله
 
الحمد لله الذي علم بالقلم ، علم الإنسان ما لم يعلم ، والصلاة والسلام على المعلم الأول الذي تخرج من مدرسة النُخبة الأُول وعلى اله وصحبة وسلم أما بعد :
أحبتي بدون مقدمات  إليكم تفسير عنوان موضوعنا هذا....
الجزء الأول : جــاء بها أبو هاجــرة... 
أبو هاجرة هو سالم بن عبد الرحمن رحمه الله وغفر له
والتي جاء بها هي مدرسة النجاح ببني جرة
ففي عام 1384هـ اجتمع الآباء وقرروا  طلب افتتاح مدرسة ببني جرة  خوفا على أبنائهم الذين يدرسون في مدرسة بني سالم من اخطار السيول والأمطار وتقدموا لإدارة التعليم بالباحة  ولكنهم وجدوا معارضة شديدة حيال افتتاح مدرسة ببني جرة .... ولما بان لهم سبب المعارضة ومنهم المعارضين عقدوا اجتماع وقالوا وهم الأقيال لابُد من افتتاح مدرسة واتخذوا عدة قرارات في مجلسهم المنعقد منها :
1/ منع جميع أبناء بني جرة الذين يدرسون في المرحلة الابتدائية ببني سالم من الذهاب إلى المدرسة ابتداء من اليوم الثاني لاجتماعهم..  وامتثل الآباء للأمر ومنعـوا أبنائهم من مغادرة القرية بقصد الدراسة ... 
2/ المراجعة وطلب افتتاح مدرسة من وزارة المعارف بالرياض
واستعد لهذا الأمر أبو هاجرة رحمه الله رحمة واسعة وشد رحاله في اليوم الثاني وذهب إلى الرياض وسكن في قهاوي البطحاء والغرابي وراجع وزارة المعارف وقابل وزير المعارف عبد العزيز بن محمد آل الشيخ وعرض عليه الأمر فأفاده الوزير بأن العام الدراسي قد بداء و.....و......و..... ولكنه رحمه الله اصر واستمر في مراجعته للوزير شخصيا وذلل بعض العقبات التي تحجج بها الوزير كالمبنى فاستعد بالمبنى وبالمجان لمدة معينة وكذلك تامين الماء فلما تلمس الوزير جديته وحرصه وافق له بعد مرور شهرين متتابعين بفتح فصلين دراسيين أولى وثانية ... وقال له الوزير راجع إدارة تعليم الباحة فقال رحمه الله لن اتحرك من هنا إلا بخطاب رسمي موقع من حضرة معاليك باعتماد افتتاح المدرسة هذا العام فأعطاه خطاب رسمي موقع بفتح فصلين دراسيين وبمجرد استلامه الخطاب ركب مع أول سيارة متجه إلى الطائف ليسابق الزمن ومن الطائف إلى الباحة ومن الباحة إلى القرن ونزل هناك واتجه إلى القرية مشيا على الأقدام ... وعند وصوله وجد مجموعة من الآباء مجتمعين لاستقباله عند بيت بن خبزان وقبل وصوله إليهم كانوا يقولون بشر بشر....
 قال : جيئت بها وأنا أبو هاجـــرة 
فها هو التاريخ حفظ له تضحياته  وستجدونها مفصلة في دُرة من دُرر كتاب ألف دُرة ودرة .... 
وفي دُرة أُخرى تضحية قرابة 15 طالب أُعيدوا من الصف الثالث إلى الصف الثاني من اجل فتح فصل .... 
 
الجزء الثاني : فهل من عـودة للمهاجــرة
والمقصود هنا بالمهاجرة أبنائنا وبناتنا من موظفين ومعلمين الذين يصطحبون أبنائهم معهم إلى مدارسهم أو إلى مدارس على طريق عملهم بقصد الراحة وعدم تكليف انفسهم بضع دقائق من الوقت ..... وقد جنت القرية من هؤلاء المهاجرة أولى ثمرات رد الجميل لها وهو قفل مدرسة البنات المتوسطة وسيحفظ التاريخ للمتسببين في ذلك......  ما حفظه لغيرهم من تضحيات ......
والآن همس.... عمر هجاد جزاه الله خيرا  لأبي سعيد احمد عطية بأن مدرسة بني جُرّة للبنين في خطر الإغلاق كما افاد وباستغراب  بأنه زار مدارس ووجد بها عدد لا باس به من أبناء قريتنا يدرسون هناك !!!!
فهل يساعدنا هؤلاء المهاجرة على المحافظة على بقاء مدرستنا ويعيدون أبنائهم  إلى المدرسة لتبقى نبراس لنا ويحفظون لها جميل صنيعها معهم قبل توفر المواصلات و....و....و.... أم سيسجلون سابقة ثانية لهدم أول شمعة أضاءت  القرية بالعلم المُنظم ...ويسارعون في تبني مراكز وانشطة تعتبر ثانوية بالنسبة للمدرسة ....؟؟!!!!!
فإلى كل عاقل لبيب أقول :
يجب علينا تدارك الأمر قبل وقوع الفاس في الرأس .....  
و 
تخيلوا يوما تمرون وتجدون هذه العبارة على جدار مدرستنا الحبيبة ... وما ذلك ببعيد ؟! 
لأنها أصبحت من المدارس النموذجية في المنطقة ....  


غـفـر الله لي ولك ولوالدينا ولجميع المسلمين والمسلمات
والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات
الذين شهدوا لله بالوحدانية ولنبيه بالرسالة
وللخلفاء الراشدين بالخلافة