8/21/2023 05:38:00 ص
8/21/2023 04:56:00 ص
8/19/2023 09:31:00 ص
الطويلة ودورها الاقتصادي و الإعلامي و الإجتماعي و الرياضي ... في تنمية القرية
 |
الطويلة : هي أرض على شكل مثلث تقع وسط القرية شمال المسجد تحيط بها البيوت مع المسجد من جهتين ومن الجهة الثالثة المقبرة يمر بها خمس طُرق رئيسية أحداها طريق دولي وهو طريق العقبة ( عقبة شواحط ) والطويلة كانت تعتبر مركز تجمع لأبناء القرية عند انطلاقهم لوجة ما… وكان بها سوق نسائي حُـر… البيع والشراء فيه بالمقايضة لا نقدا وسكن للغرباء في مقدمة المسجد ونادي للسماها * ( للمتقاعدين الذين اغناهم ابنائهم عن العمل) ومدينة رياضية و ساحة شعبية للأفراح والأتراح والتشريفات والتشريقات وبها دوامة كدوامة البحر ….. وهذا المؤجز عن الطويلة وإليكم التفاصيل باختصار |
( ب ) أما البرحة التي أمام باب غرفة الضيافة فهي السوق النسائي الحر والتعامل فيه بالمقايضة فصاحبات البضاعة القادمات إلى القرية ببضاعـتهن وهـن الصدريات
( الصُدريات من قريتي مالحة وحميدة ) وبضاعـتهن عـبارة عن حناء وشار وغـلف وعـطريات نباتية مثل الكادي والريحان والبعـيثران وكذلك الليمون ( البنزهير ) فإذا قدمن.. يأتين إلى هذا المكان في ظل منارة المسجد ويبسطن ببضاعتهن ويأتينهن الأمهات لتأخذ كل واحدة ما يحلو لها وتدفع مقابله حب أو دقيق .
وكذلك في هذا المكان تأتي التّوارة بايعـت الفخار من مشاهف ومباخر ويأتين الأمهات إليها ومن رغبت في شيء من بضاعتها فتأخذه وتعطيها مقابله حب أو دقيق .
وفي العقدين الأخيرين من القرن الماضي ظهر مصلح الدوافير والأتاريك والحنفيات وهم من الجنسية الشامية قدموا محارم مع بناتهم أو زوجاتهم المدرسات وامتهنوا تصليح الدوافير والأتاريك والحنفيات فيأتون إلى هذا المكان في الشهر مرة تقريبا ولكن لا مقايضة معهم وإنما التعامل بالنقد . 2/ الرصعـة : وهي بقايا حجارة مبنى من المباني المحيطة بالطويلة اتخذها بعض الآباء الذين لا يستطيعون العمل أو ليس لديهم عمل مجلس لهم في وقت ما بين العصر والمغرب وقد سماه أحد الآباء مجلس السماها أي نادي المتقاعدين وكنا نجلس معهم في بعض الأحيان إذا سمحت الظروف لنستمع لما يقولون ويمر علينا الوقت سريعا ونحن جالسين معهم ؟؟!!
لانهم أدباء وإعلاميين بالنسبة لنا فهم يتكلمون عن الحروب الحاصلة في ذلك الوقت حسب ما يسمعون في الرادي من أخبار وغيرها ( وأصحاب الروادي في القرية ينعدون على الأصابع ) وكانوا يجيدون الفن القصصي وسرد الاحداث فيتحدثون عن الحرب ومجرياتها أو عن قصة ما ونحن نتابع مستمتعين وكأننا نرى ما يقولوا رأي العين .
وكان يكثر التواجد في هذا المكان في رمضان وخاصة من الأطفال ليحظون بشيء من تمر الفطرة (1) الذي يقسم قبل أذان المغرب بقليل ؟ حرصا من صاحب الفطرة أن يفطر بها الصائمون …
أدوار للطويلة ليس لها صور….
- كان في الطويلة عدة دمون ( مكان لتجميع السماد أجلكم الله )
- أهل البيوت القريبة في أعراسهم يفرشون عشاء الرجال فيها قبل وجود قصور الأفراح ويعرضون أن كان هناك عرضة .
- يستقبل فيها المعزين عند وفاة من هم قريب من الموقع هذا
- يُستقبل فيها المشرقين من المسافرين ( هم الذين لا يدخلون القرية عند عودتهم من السفر إلا نهارا فيدخلون بعد طلوع الشمس بقليل ) وهم من أتو بشيء من الهدايا أو المقتنيات ليروا الجماعة ما قدموا به وقد حدثني أحد الآباء أنه قدم مجموعة من الآباء من السفر وكان أحدهم شراء بندقة وقبل دخول القرية اطلق عدة طلقات من تلك البندقة ؟؟!! وقد استقبلهم الآباء عند بيت الهلال وكان أحد الآباء المستقبلين بعد سلامه على حامل البندقة أخذ البندقة وقبلها فرحا بها علما أن ليس له صلة قرابة مع صاحب البندقة ولكن كانت البندقة تنفع الجميع في حماية العار والديار .
- هي ملعب للأطفال وخاصة بعد سقوط الأمطار حيث يتجمع الأطفال بعد صلاة العصر ويقومون بعمل بيوت ترابية من البطحاء التي تأتي بها الأمطار إلى هذا المكان فيقوم كل واحد بعمل بيت له أو عدة بيوت وذلك بتجميع التراب حول قدمه ويضرب عليها حتى يتماسك التراب الذي أكثره بطحاء واثناء الضرب يرددون يا غراب هبلي ضبة وأهب لك مِلا المحصل لبان وقبل المغرب بقليل تسمع صيحات الأطفال عندما يبدأ كل واحد بهدم بيت الثاني .
* السماها كلمة تطلق على من ليس له عمل يقوم به في زمن لم يكن هناك من لا يعمل وليس له دور في الأسرة ممن بلغ أربع سنوات وما فوق حتى المريض الذي في الفراش كان يقوم ببعض الأعمال وهو على فراشه مشاركة للأسرة
(1)
حدثني أحد الآباء رحمه الله يقول :
عند ما كنت طفلا قبل قرابة ثمانين عاما جلست في ظُلة المسجد مع مجموع من الآباء قبل أذان المغرب بقليل في رمضان وكان لا يوجد لديهم ما يفطرون به فارسلوا سعيد ولد علي بن قرملة ليأتي لهم بعود ذرة ( مصاصة ) من ركيبهم سد ثعلب يفطرون به وعند ما جاء به قال أحدهم نحن وجدنا ما نفطر به ولكن قد يأتي زمان لا نجد ما نفطر به وليس لنا حل إلا بعمل وقف للمسجد فطرة للصائم وفي نفس اللحظة أوقف إبراهيم بن عوير يرحمه الله الحرير على المسجد فطرة للصائم وأوقف واحد من العوضة ( لا أتذكر من هو ) جزء من سد القفاري وآخرين لا اتذكرهم …..
اسأل الله العلي العظيم أن يرحمهم ويغفر لهم وأن يجعلهم من أهل هذه الآية لا نهم أوقفوا أحب ما لديهم : { لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ }
غفر الله لي ولك ولوالدينا
ولجميع المسلمين والمسلمات
والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات
الذين شهدوا لله بالوحدانية ولنبيه بالرسالة
وللخلفاء الراشدين بالخلافة4/15/2023 03:30:00 ص
لـــحــــظـــة مـــن فــضـــلك؟!!!
 |
غفر الله لي ولك ولوالدينا ولجميع المسلمين والمسلمات
والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات
الذين شهدوا لله بالوحدانية ولنبيه بالرسالة
وللخلفاء الراشـدين بالخلافة.
|
4/15/2023 03:29:00 ص
4/15/2023 03:29:00 ص
يقولون في الأمثال : لا تبيع برخيص قال : لا توصي حريص ..
هذا المثل تعددت الرويات حوله
وسوف أوردها للفائدة
يحكى ان ملكا خرج بنزهة الى منطقة ريفيه وصادفه في احد الحقول رجل طاعن في السن الا انه يمارس العمل في الحقل، سلم عليه الملك وقال:ـ
كيف بعيدك؟
الفلاح :ـ صار قريب.
الملك:ـ كيف الاثنين ؟
الفلاح :ـ صاروا ثلاثه .
الملك :ـ لماذ لم تزرع مبكراً ؟
الفلاح :ـ زرعت واصبح نصيب الآخرين.
الملك:ـ لماذا لم تدخر مما زرعت ؟
الفلاح :ـ اكلوه الاثنان والثلاثون .
الملك :ـ لاتبيع رخيص .
الفلاح :ـ لا توصي حريص .
التفت الملك الى الوزير الذي كان يرافقه وقال:ـ ماذا فهمت ؟
الوزير:ـ لم افهم شيء ياسيدي .
الملك اعطى مهلة سبعة ايام لوزيره لكي يجب على ماذا فهمت ؟
عاد الوزير الى بيته وهو حزين فاستغربت زوجته من حال زوجها وسألته ما الذي يقلقك ؟ حكى الوزير لزوجته الحكايه وقال :ـ الملك سيطردني من منصبي ان لم أأتيه بالجواب .
الزوجه :ـ هون عليك غدا سنجد الجواب ، وفي الصباح ذهبت الى السوق واشترت من السوق حمل بعير من المواد الغذائيه والملابس والهدايا ، وقالت لزوجها هيا لنذهب الى الفلاح .
سار الوزير وزوجته حتى وصلا الى بيت الفلاح فاستقبلهما الفلاح بحفاوة ودخلت الزوجه الى داخل البيت وحكت لزوجة الفلاح قصة زوجها .
زوجة الفلاح تخبر زوجها وتطلب منه اعطاء الحل للوزير , ضحك الفلاح وقال الجمل بما حمل ؟ قالت زوجة الوزير نعم الجمل بما حمل ، وعاد حيث يجلس الوزير وقال للوزير سحأكي لك ما دار بيني وبين الملك .
قال الملك :ـكيف بعيدك؟ يقصد البصر فأجبته :ـ صار قريب اي ان بصري ضعيف
واما كيف الاثنين ؟ يقصد رجليَّ فاجبته صارا ثلاثه اي اتوكأ على العصا
وأما لماذ لم تزرع مبكراً ؟ يقصد الزواج المبكر والأولاد سيعينونني ، فقلت زرعت واصبح نصيب الآخرين أي اني تزوجت ولم ارزق بذكور ذريتي بنات وتزوجنَ .
واما لماذا لم تدخر مما زرعت ؟ قلت اكلوه الاثنان والثلاثون واقصد اسناني .
واما لاتبيع رخيص يقصد انه سيسألك ولم تجيب وستلجأ اليَّ ، قلت لاتوصي حريص وانا لو لم ارى البعير محمل لم اعطيك الجواب .
فصار ذلك الكلام من الامثال التي تضرب
( لا تبيع رخيص كَاله لاتوصي حريص
)...
قال لا تبيع رخيص قال لا توصي حريص
في الزمن الماضي يعتمد أهل المدن في الماء على السقَا وهو الشخص الذي يبيع الماء للناس بواسطة قربة ينقلها على ظهره في الشوارع ( القربة مصنوعة من جلد الماعز وتستعمل للماء ) وفي احد الأيام خرج الشريف الذي يحكم مكة المكرمة يتفقد أحوال الناس فرأى سقَا ينقل القربه تحت حرارة شمس الصيف الحارقة فرأف بحالة واراد ان يتسبب له في خير فقال له لماذا تتعب نفسك في حرارة الصيف أليست ثلاثة تكفي لثلاثة وثلاثة تكفي لثلاثة فقال السقَا لا لا تكفي لأني أوفي دين وديَن دين وارمي في بحر .
فقال له الشريف لا تبيع رخيص قال السقا لا توصي حريص ...
فنصرف الشريف وعاد لمكتبة وقال لوزرائه الذين سمعوا ما دار بينه وبين السقَا ما الذي قلته للسقَا وما هو رده علي وقالوا لا ندري فقال لهم من يحضر منكم غداً وهو لم يعرف الكلام الذي دار بيننا يعتبر نفسه مفصولاً من عمله .
وفي المساء ذهبوا لمنزل السقَا فرادى يسألون عن تفسير ذلك وكان يأخذ من كل واحد منهم مبلغ من المال ثمناً لتفسير الكلام ويطلب منهم مبالغ مرتفعه مقابل ذلك تحقيقاً لقول الشريف ( لا تبيع رخيص ) واستفاد السقَا من ذلك .
وفي الصباح قابلوا الشريف وهم مرتاحي البال بعد معرفة تفسير كل الكلام الذي دار بين الشريف والسقَا وكان تفسير ذلك كما يلي : ثلاثة ما تكفي لثلاثة وثلاثة ما تكفي لثلاثة يقصد بذلك ان عملك ثلاثة أشهر الربيع تكفي ويمكن ان ترتاح ثلاثة اشهر الصيف الحار ... وثلاثة تكفي لثلاثة يقصد ان عملك ثلاثة أشهر الخريف تكفيك وترتاح ثلاثة أشهر الشتاء البارد فقال السقا لا لأني أوفي دين يقصد بذلك ان يقوم برعاية والدية الذين سبق ان صرفا عليه في صغره وأدين ديَن يقصد بذلك ان يصرف على أولاده حتى يصرفون علية في كبره مستقبلاً (وارمي في بحر يقصد ان يصرف على زوجته هي البحر الذي كل ما يسقط فيه يذهب سدى) .
وصدق رسول الله صلى الله وعلية وسلم (بروا آباكم تبركم أبناؤكم ) والله الموفق
في الزمن الماضي يعتمد أهل المدن في الماء على السقَا وهو الشخص الذي يبيع الماء للناس بواسطة قربة ينقلها على ظهره في الشوارع ( القربة مصنوعة من جلد الماعز وتستعمل للماء ) وفي احد الأيام خرج الشريف الذي يحكم مكة المكرمة يتفقد أحوال الناس فرأى سقَا ينقل القربه تحت حرارة شمس الصيف الحارقة فرأف بحالة واراد ان يتسبب له في خير فقال له لماذا تتعب نفسك في حرارة الصيف أليست ثلاثة تكفي لثلاثة وثلاثة تكفي لثلاثة فقال السقَا لا لا تكفي لأني أوفي دين وديَن دين وارمي في بحر .
فقال له الشريف لا تبيع رخيص قال السقا لا توصي حريص ...
فنصرف الشريف وعاد لمكتبة وقال لوزرائه الذين سمعوا ما دار بينه وبين السقَا ما الذي قلته للسقَا وما هو رده علي وقالوا لا ندري فقال لهم من يحضر منكم غداً وهو لم يعرف الكلام الذي دار بيننا يعتبر نفسه مفصولاً من عمله .
وفي المساء ذهبوا لمنزل السقَا فرادى يسألون عن تفسير ذلك وكان يأخذ من كل واحد منهم مبلغ من المال ثمناً لتفسير الكلام ويطلب منهم مبالغ مرتفعه مقابل ذلك تحقيقاً لقول الشريف ( لا تبيع رخيص ) واستفاد السقَا من ذلك .
وفي الصباح قابلوا الشريف وهم مرتاحي البال بعد معرفة تفسير كل الكلام الذي دار بين الشريف والسقَا وكان تفسير ذلك كما يلي : ثلاثة ما تكفي لثلاثة وثلاثة ما تكفي لثلاثة يقصد بذلك ان عملك ثلاثة أشهر الربيع تكفي ويمكن ان ترتاح ثلاثة اشهر الصيف الحار ... وثلاثة تكفي لثلاثة يقصد ان عملك ثلاثة أشهر الخريف تكفيك وترتاح ثلاثة أشهر الشتاء البارد فقال السقا لا لأني أوفي دين يقصد بذلك ان يقوم برعاية والدية الذين سبق ان صرفا عليه في صغره وأدين ديَن يقصد بذلك ان يصرف على أولاده حتى يصرفون علية في كبره مستقبلاً (وارمي في بحر يقصد ان يصرف على زوجته هي البحر الذي كل ما يسقط فيه يذهب سدى) .
وصدق رسول الله صلى الله وعلية وسلم (بروا آباكم تبركم أبناؤكم ) والله الموفق
غفر الله لي ولك ولوالدينا
ولجميع المسلمين والمسلمات
والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات
الذين شهدوا لله بالوحدانية ولنبيه بالرسالة
وللخلفاء الراشدين بالخلافة
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)