1/31/2014 08:39:00 ص

نسمع دائما بهذا البيت خمسة عشر فنجال لحنيف صبيت لو إن بطنه قربـةٍ قـد ملاهـا وكثير منا لا يعلم قصته او من قائله فحبيت ان اشارككم و هذه سالفته ...



نسمع دائما بهذا البيت


خمسة عشر فنجال لحنيف صبيت
 لو إن بطنه قربـةٍ قـد ملاهـا

وكثير منا لا يعلم قصته او من قائله فحبيت ان اشارككم
و هذه سالفته ...


بيت أشهر من نارعلى علم ويذكر دائما مع شراهة وكثرة شرب القهوه ولا يعلم كثير من القراء انها محاوره بين حنيف بن سعيدان المطيري وناصر بن ابراهيم العبدالكريم وهو من اهل حرمه وكان صديقاً حميماً لحنيف المطيري .. وكثيراً ماجرت بينهما محاورات ساخنة و تدخل ضمن إطار المداعبات الاخوية...
وفي يوم من الايام حل حنيف ضيفاً على ناصر العبدالكريم.. وبينما هما يتجاذبان أطراف الحديث ويشربان القهوة .. دخل عليهما بعض الأهالي حرمه وسكانها .. ويزيد الاقبال على شرب القهوة ولا سيما حنيف الضيف الذي لا يزال يشرب القهوة و يرتشف الفنجال تلو الفنجال وتعد الدله تلو الدله مما جعل ابن عبدالكريم يقطع الحديث بهذا البيت الموجه الى حنيف قائلاً :
خمسة عشر فنجال لحنيف صبيت
 لو أن بطنه قربـةٍ قـد ملاهـا

فرد حنيف :

لاتحسبني من دلالك تقهويت
ماينقه الشراب من كثر ماها

فقال ناصر :
ياحنيف أنا في حمستي ماتدنيت
الدله الصفـرا نكثـر مناهـا

فرد حنيف :
وراك ماسويتها يـوم سويـت
مثل العميم اللي يزيـن سواهـا
ناصر ليا مني على البيت سجيت
يرخص حلاله ماحسب مشتراها
وأبن عقيل اللي يهلي ليا جيـت
مشرع البيبـان للـي نصاهـا

فقال ناصر :
سبيتها يوم أنت للضلع لزيـت
ضيافتك ياحنيف هـذا جزاهـا
ودلال ربعك يوم بالزين ماريت
هم ربعنا قبلك طوال(ن) خطاها

فرد حنيف :
مانيتي ذمت هل الجود والصيـت
الملعبـه حنـا نـقـوم سنـاهـا
ياموصي الحرمه على صكة البيت
تقول ماهو فيـه وأنتـه وراهـا
علم الردى يظهر ولو به تهقويت
علم(ن) وكاد ويشهدون قصراهـا
ياخيبة أمك يـوم قالـت تمنيـت
ياخيبة أمـك ياقطيعـة رجاهـا
هذه المحاوره كامله للشاعرين ناصر العبدالكريم وحنيف المطيري وهم كما اسلفنا اصدقاء وقد جاءت هذه المحاورة المازحه الاخويه ولم يكونا يتوقعان ان يتناقلها الحفاظ والرواة حتى وقتنا الحالي .

غفر الله لي ولك ولوالدينا
ولجميع المسلمين والمسلمات
والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات
الذين شهدوا لله بالوحدانية ولنبيه بالرسالة
وللخلفاء الراشدين بالخلافة وماتوا على ذلك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق