1/11/2014 11:55:00 ص

عجوز في أدغال أفريقيا تقول بلغوا سلامي للشيخ بن باز ؟؟؟!!!

 من قصائد الدكتور
عبد الرحمن العشماوي 
في رثاء الشيخ بن باز رحمه الله

خفقان قلب الشعر أم خفقاني * أم أنه لهب من الأحزانِ

ماذا يقول محدثي أحقيقة ما * قال أم ضرب من الهذيان

مالي أرى ألفاظه كحجارة * ترمي بها الأفواه للآذان

الشيخ مات عبارة ما خلتها * إلا كصاعقة على الوجدان

أو أنها موج عنيف جائني * يقتاد نحوي ثورة البركان

يا ليتني أستوقفت رنه هاتفي * قبل إستماع نداء من نادني

أو أني أغلقت كل خطوطه * متخلصاً من صوته الرنانِ

الشيخ مات أما لديك عباره * أخرى تعيد به إتزان جناني

قلي بربك أي شيء ربما **** أنقذتني من هذه الأشجان

قلي بربك أي شيء قال لي * عجباً لأمرك يا فتى الفتيان

أنسيت أن الموت حقاً واقعاً * ونهاية كتبت على الإنسان

انسيت أن الله يبقى وحده * وجميع من خلق المهيمن فاني

أنسيت لا والله لكني إلى باب **** الرجاء هربت من أحزاني

الشيخ مات صدقت أني مؤمن **** بالله مجبول على الإذعان

الشيخ لا بل قلعة العلم التي * ملأت برأي صائب وبياني

هو قلعة العلم التي بنيت على * ثقة بعون الخالق المنانِ

وأمامها هزمت دعاوى ملحد **** وارتد موج البغي والبهتان

وتتطايرت شبه العقول لأنها * وجدت بناءاً ثابت الأركان

أنست بها نجدُُ ومهبط وحينا * واسترشد القاصي بها والداني

هو قلعة ظلت تحاط بروضة **** خضراء من ذكر ومن قرآني

صان الإله عقيدة أمة **** في عصرنا المتذبذب الحيرانِ

ماذا تقول قصائد الشعر التي * صارت بلا ثغر ولا أوزان

ماذا تقول عن بن باز أنها * ستظل عاجزةً عن التبيان

ماذا تقول عن التواضع شامخاً * وعن الشموخ يحاط بالإيمان

ماذا تقول عن السماحة والنهى * عن فقه هذا العالم الرباني

مات بن باز للقصائد ان ترى * حزن القلوب وادمع الأجفان

في عين طيبة أدمع فياضة * تلقى دموع الطائف الولهان

والخرج تسأل والرياض ومكة * عن قصة مشهورة العنوان

عن قصة الرجل الذي منحت * له كل القلوب مشاعر إطمئنان

ما زالت أذكر صوته يسري * إلى أعماقنا بمودة وحنان

يفتي وينصح مرشداً وموجهاً * ومعلماً للناس دون توانِ

نوراً على الدرب ارتوى من فقه * وسرت منابعه إلى الظمآن

يا رب قد أصغت إليك قلوبنا * وتعلقت بك يا عظيم الشان

الشيخ مات عليه أندى رحمه * وأجل مغفرة من الرحمان





غفر الله لي ولك ولوالدينا
ولجميع المسلمين والمسلمات
والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات
الذين شهدوا لله بالوحدانية ولنبيه بالرسالة
وللخلفاء الراشدين بالخلافة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق