إلا أن قـفـز شـــويش العـجــرش.. وقال : أنا ...وأنا طــير شلوى . أخذ الشلفاء ورفـعـهــــا في الهواء وعـند سقـوطها ضربها بسيفه وامتطى صهـوة جواده واندفع منفــرداً بشجاعة منقطعة النظير على جيش الاتراك حيث شق طريقا وسط جمع الخيل والطرابش الحمر تتطاير يمنة ويسرة من ضــرب شويش لرؤوس الخيالة . هنا لحـق به أخـويه عـدامة وهـيشان العـجــرش ...... الجربا ومن معه اغـــاروا عـلى القبيلة الاخــرى .. وما هي الا ضحوية كان كل شيء قـد انتهى . لقـد تم الانتصار على الاتراك وتلك القبيلة وغـنم شجعـان شمر والجربا مغانم وكانت هـذه أحـد الأسباب في غـنا الجربا ومن هنا ظهـرت شجاعة طـويـرات شلوى الشايب صاحب القـصـيدة لايزال على مركاه في مجلس الجربا يتفــرج على كل الذي حصل وعـند انتهاء المعـركه وتقابل فرسان شمر .. يباركون لبعـظهم هذا النصر المؤزر... قالو نريد اذا سأل الشايب عن من مات نريد ان نقول شويش..وعندما سأل الشايب قالو له شويش مات....انشد قـائلاً: قالــو شــويش وقلت لالا عـــدامة *** أو زاد هـيشان زبــون المــلايـيـش ماهــو ردى بمـــدبرين الجـهـامــة ***لكن هــوش شويش يالربع ماهــيش يوم شويش حزم راسه نهار الكتامة ***.دبــر ظنى....وحـمـر الطـرابيش يوم شــويــش مـثل يــوم الغمامــة ***بالله عليكم لا تحـــكون بــ شـويش قالو لا لا نبشرك حي .... وهنا ساد الجربا وجماعته على المكان واصبحوا يأخذون الودي على من تبقى من القوم .
وفي الخــــــــــــــتام ...
أقـــول...
غفر الله لي ولك ولوالدينا
ولجميع المسلمين والمسلمات
والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات
الذين شهدوا لله بالوحدانية ولنبيه بالرسالة
ولصحابته بالعدالة ولخلفائه بالخلافة .
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق