إِذَا قَالَتْ حَذَامِ فَصَدِقُوهَا * فَإِنَّ القَولَ ما قَالتْ حَذَامِ
القائل : لجيم بن صعب بن علي بن بكر بن وائل.
القائل : لجيم بن صعب بن علي بن بكر بن وائل.
وحذامِ امرأته، سميت حَذام لأن ضرتها حذمت يدها بشفرة، فصبت عليها حذام جمرا فبرشت، فسميت البرشاء وهي حذام بنت الريان بن خسر بن تميم.
سببه ومناسبته :
ذكر السيوطي رحمه الله في شرحه لشواهد المغني...
أن عاطس بن الجلاح الحميري صار إلى قومِها في جموعٍ فاقتتلوا، ثم رَجِعَ الحميري إلى معسكره وهرب قومُها، فساروا ليلتهم ويومهم إلى الغد، ونزلوا الليلة الثانية، فلما أصبح الحميري ورأى جلاءهم اتبعهم، فانتبه القطا من وقع دوابهم، فمرت على قوم حذامِ قِطَعا قِطعا، فخرجت حذامِ إلى قومها فقالت:
ألا يا قَومَنا ارتَحِلُوا وسِيرُوا *** فَلو تُرِكَ القَطَا لَيلاً لَنَامَا
فقال زوجهـــا:
إِذَا قَالَتْ حَذَامِ فَصَدِّقُوهَافَإِنَّ القَولَ مَا قَالَتْ حَذَامِ
فارتحلوا حتى اعتصموا بالجبل، ويئس منهم أصحاب عاطس فرجعوا
أصبح اسم حَذامِ
مضرب المثل في صدق القول، وصحة النقل ... فمن الأمثال التي أوردها أبو عبيد القاسم بن سلام في كتابه: القول ما قالت حذام ... كما أورده غير واحد ممن جمع أمثال العرب.
وقال المعري:
إِذا ما جاءَني رَجُلٌ حُذامٌ ***فَإِنَّ القَولَ ما قالَت حَذامِ
وأنا أقول :
وأنا أقول :
غفر الله لي ولك ولوالدينا
ولجميع المسلمين والمسلمات
والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات
الذين شهدوا لله بالوحدانية ولنبيه بالرسالة
ولصحابته بالعدالة ولخلفائه بالخلافة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق