1/04/2014 08:24:00 ص

( أبصر من زرقاء اليمامة ) أن لكل مثل قصة فإذا عُرفت القصة فهم المثل واستخدم استخدام صحيح . فإليكم قصة هذا المثال ...

زرقاء اليمامة، شخصية ميثولوجية عربية قديمة، هي امرأة من جديس (من القبائل العربيه البائدة) من أهل اليمامة، وكانت زرقاء العينين وترى الشخص على مسيرة ثلاثة أيام، وهي أبصر خلق الله عن بعد.
في إحدى الحروب استتر العدو بقطع الأشجار وحملها أمامهم، فرأت زرقاء اليمامة ذلك فأنذرت قومها فلم يصدقوها، فلما وصل الأعداء إلى قومها أبادوهم وهدموا بنيانهم، وقلعوا عين زرقاء اليمامة فوجدوها محشوة بالأثمد وهو حجر أسود كانت تدقه وتكتحل به.
 وقد اختلطت أخبارها بأخبار حذام وهي امرأة كان العرب قديما يضربون المثل بـحدة بصيرتها فكانوا يقولون: أبصر من حذام.
العرب تضرب المثل بزرقاء اليمامه لجودة بصرها ولحدة نظرها، ويقال: إن اليمامه اسمها وبها سميت بلدتها اليمامه، ثم اضيفت إلى البلده لون عينيها فقيل: زرقاء اليمامه واسم البلده جَوّ، وربما قيل: زرقاء الجو كما قال أبو الطيب المتنبي:
وأَبصر من زرقاء جو، لأني *** إذا نظرت عيناي شاءهما علمي


 وأنا أقول:
غفر الله لي ولك ولوالدينا
 ولجميع المسلمين والمسلمات 
والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات
الذين شهدوا لله بالوحدانية ولنبيه بالرسالة
ولصحابته بالعدالة ولخلفائه بالخلافة .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق