1/04/2014 03:04:00 ص

( أجرأ من فارس خصاف ) أن لكل مثل قصة فإذا عُرفت القصة فهم المثل واستخدم استخدام صحيح . فإليكم قصة هذا المثال ...

اشتهر رجل من غسان بالجبن وشدة الخوف لدرجة ان القبيلة كانت حين تخرج للحرب يختفي في داره فإذا أجبر على الخروج تعمد أن يظل في الصفوف الخلفية حتى تكون أمامه فرصة الهرب إذا دارت الدائرة على قبيلته .
وذات يوم أجبر الرجل على الخروج في إحدى غارات القبيلة ووقف في خلف الصفوف وبدأ حملة السهام في كتيبة الأعـداء يلقون سهامهم فاختار تلا ووقف خلفه ساكنا لا يتحرك وبينما هو كذلك سقط بين قدميه سهم ونظر إلى السهم فرآه يهتز فتصور إن ذلك من خوفه لكنه تجرأ وانحنى يستطلع الأمر فرأى السهم وقد رشق في ظهر ضب فقال الرجل لنفسه : هل كان ھﺬا الضب يظن أن السهم يصيبه وهو في موضعه ھﺬا .. حقا إن الحذر لا يمنع القدر .
وتحول الغساني من حال إلى حال وأصبح في مقدمة الفرسان عند الحرب والنزال ..
وأصبحت عبارة
" أجرأ من فارس خصاف "
 مثلا يضرب حين يتحول إنسان من حال إلى حال ..
 من الجبن إلى الشجاعة أو من البخل إلى الكرم .
 
 وأنا أقول:
غفر الله لي ولك ولوالدينا
 ولجميع المسلمين والمسلمات 
والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات
الذين شهدوا لله بالوحدانية ولنبيه بالرسالة
ولصحابته بالعدالة ولخلفائه بالخلافة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق